هل تعود أزمة الطاقة إلى أوروبا؟ سؤال تجيب عنه سيدة الأعمال Asia Ibrahim
رغم نجاح الحكومات الملحوظ في درء أزمة الطاقة على مستوى القارة الأوروبية، و التي لطالما تنبأ الخبراء بأنها ستكون الأسوأ في القارة منذ عقود، إلا أن هناك علامات باعثة على القلق تشير إلى احتمالية عودة الأوروبيين إلى “المربع الأول” في تلك الأزمة التي يصعُب التكهن بنهايتها.
تقول سيدة الأعمال آسيا ابراهيم في هذا الإطار أن ارتفاع أسعار الكهرباء باستمرار، وصعوبة إيجاد بديل آمن لإمدادات الوقود الروسية، إلى جانب استمرار الحرب الأوكرانية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم، كل ذلك عواملٌ قد تعيد أوروبا إلى قلب أزمة تعصف بها لسنوات طويلة.
و نجح الاتحاد الأوروبي بحسب آسيا في استبعاد النفط والغاز الروسيين من منظومة الطاقة لديه، رغم استمرار تدفق بعض الغاز عبر خط أنابيب “ترك ستريم” التركي، بجانب الغاز الطبيعي المسال.
و عوّضت أوروبا أخيرًا بعض شحنات النفط الروسي، عبر عقد تحالفات طاقة جديدة مع قطر ،مصر، أذربيجان والولايات المتحدة الأميركية.